أسيرة، لسالمة الغدانية تلميذتي العمانية النجيبة

رتل لي من الحب آياتِ

يا مربك قلبي بل نبضاتي

أو بسمل علي إن كنت لا

تجيد شيئا من تلاواتِ

ألقي علي “فلقا” فإن تك

شيطانا فالصبرُ معوذاتي

إن كنت لا تنوي هذا

ولا تنوي ذاك فالحزن دواتي

أضع فيها حبك الأسود

لأنقش به سطور معاناتي

أنا التي بصرتك بقلبها

ليت للعين كانت نظراتي

أنا من مشت خلفك خطأً

يا ساحري فك الشعوذات

علقتني ثم تركتني حائرة

أفتش فيك عن ذاتي

ذاتي التي سهوا نسيتها 

بعدما رأيت فيك حياتي

وما كنت يوما أحسب

أنها بداية كسري وأناتي

للحزن أنا للهم أنا أنا

صرت أردد طربا أغنياتي

أرقع لك من القصائد

وزنا فأخللت تفعيلاتِ

ظلك يربكني وصوتك

يأخذني إلى ربوة بفلواتِ

كيف ذا لست أدري

فأنا مشوشة تضيع كلماتي

أراك فتعلق في الفكر 

وتعلو في الشفاة كتماتي

وآهاتي وولولاتي وتبرق

على الخدين دمعاتي 

فأنشد حرقة ما مضى

إن كان للباقي من آتِ

Related posts

Leave a Comment